وقال بوتين خلال منتدى فالداي الدولي في روسيا ان “رئيس لجنة التحقيق سلمني تقريرا قبل بضعة ايام. تم العثور على قطع من قنبلة يدوية في جثث ضحايا الكارثة الجوية. لم يكن هناك أي تأثير خارجي على الطائرة”.
وفي أغسطس الماضي، قال الكرملين، إن التحقيق الذي يجري في حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين و9 آخرين يأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون الأمر مدبرا.
وتابع المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “من المؤكد أن روايات مختلفة تؤخذ في الاعتبار، من بينها رواية، تعرفون ما نتحدث عنه، لنقل عمل مدبر”.
وحث الصحفيين على الانتظار حتى انتهاء التحقيق الذي تجريه لجنة التحقيق الروسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن إجراء تحقيق دولي في الأمر.
وكان مع بريغوجين على متن الرحلة 6 من مرافقيه، بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص هم الطيار ومساعده ومضيفة.
وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.