وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو إثر محادثات في مينسك “لا مصلحة لروسيا في ابتلاع أيّ كان. هذا بكل بساطة لا معنى له”.
وشدد على الصلات الوثيقة بين البلدين، “الحليفين الأقرب والشريكين الاستراتيجيين” اللذين يقاومان “في شكل فاعل” العقوبات الغربية.
وأوضح بوتين أنه خلال هذه المحادثات “الأساسية”، توافقت موسكو ومينسك على تعزيز تعاونهما في “كل الميادين”، وخصوصا في قطاع الدفاع.
ولفت إلى “إجراءات مشتركة لضمان” أمن البلدين و”تبادل شحنات أسلحة”، فضلا عن تصنيع مشترك للأسلحة.
كذلك، ستواصل روسيا تدريب جنود بيلاروس على قيادة طائرات بيلاروسية سوفياتية التصميم، قادرة على حمل قنابل نووية، وفق المصدر نفسه.
من جهته، قال لوكاشنكو “لقد اختبرنا هذه الطائرات في روسيا ونحن الآن في صدد إعدادها”، مؤكدا أنها “ليست تهديدا لأحد”.
وأضاف أن “روسيا تستطيع الاستغناء عنا، ولكننا لا نستطيع الاستغناء عنها”.
وسأل لوكاشنكو “هل نستطيع حماية استقلالنا بمفردنا من دون روسيا؟ كلا. وإذا اعتقد أحد أنه قادر على أن يفصل بيننا اليوم (…) فلن ينجح في ذلك”.
وشكلت بيلاروس قاعدة خلفية للقوات الروسية في هجومها على أوكرانيا اواخر فبراير الفائت. لكن الجيش البيلاروسي لم يشارك حتى الآن في المعارك على الأراضي الأوكرانية.
وأعلن البلدان منتصف أكتوبر تشكيل قوة عسكرية مشتركة، أكدت مينسك أن هدفها “دفاعي” فقط.