وبموجب نصّ المرسوم الذي نشره الموقع الالكتروني للحكومة الروسية، بات لزاما على هؤلاء العناصر التعهد بـ”الإخلاص” و”الوفاء” لروسيا، و”الامتثال الصارم لأوامر القادة والمسؤولين (الأعلى رتبة)”. ويأتي هذا المرسوم بعد شهرين من تمرد فاغنر بقيادة بريغوجين على القيادة العسكرية الروسية.
وقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن بريغوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت.
والجمعة، قال الكرملين إن مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يس لها وجود قانوني رسمي.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي أن فاغنر موجودة باعتبارها مجموعة قدمت “إسهاما كبيرا” للحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأشاد “ببطولة” مقاتليها.
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس تعازيه إلى أسرة بريغوجين ليخرج عن صمته بعد تحطم الطائرة يوم الأربعاء ومقتل جميع ركابها، وذلك بعد شهرين من قيادة بريغوجين لتمرد ضد قادة الجيش الروسي.
وقال بوتين إن “المعلومات الأولية” تشير إلى أن بريغوجين وكبار معاونيه في فاغنر قُتلوا جميعا وأثنى على بريغوجين، لكنه قال أيضا إنه اقترف بعض “الأخطاء الفادحة”.
وأشار بعض الساسة والمعلقين الغربيين، دون تقديم أدلة، إلى أن بوتين أمر بقتل بريغوجين عقابا له على التمرد الذي قام به في 23 و24 يونيو ضد القيادة العسكرية الروسية والذي كان يشكل أيضا أكبر تحد يواجهه بوتين منذ توليه السلطة في 1999.