وأكد بوتين: “نعمل لحل المسائل المعقدة والكبيرة ونواصل تدريب الجنود لضمان حماية مستقبل روسيا“، مضيفا: “ندعم كل من ينفذ الخطة العسكرية في أوكرانيا”.
وتابع بوتين: نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ويرفض أي عرض للتفاوض ويستمر في قصف المدنيين.
كما أعلن بوتين منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
كلمة بوتين، نصت على ما يلي:
- نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم
- وقعت مرسوما على وضع الأحكام العرفية في دونباس وخيرسون زابوريجيا
- منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية
- كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين
- بوتين: النازيون الجدد يستخدمون أساليب إرهابية؛ تخريب في المرافق الحياتية، واغتيال ممثلي السلطات المحلية
وجاء ضم دونتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، بعد 7 أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد “استفتاءات” نظمتها موسكو على عجل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
يذكر أن روسيا كانت قد ضمّت كذلك عام 2014، شبه جزيرة القرم الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وشهد الميدان العسكري تصاعدا للتوترات، لاسيما بعد حادثة تفجير جسر القرم الاستراتيجي، الذي اتهمت موسكو سلطات كييف بتدبيره وتنفيذه.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، السلطات الأوكرانية من مغبة تكرار الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، في رسالة تعد واضحة بأن الرد على حادث القرم تم ولن يقبل بتصعيد آخر من جانب كييف.
وشنت القوات الأوكرانية هجوما على عدة مناطق في خيرسون، وسيطرت على مجمعات نوفوفاسيليفكا ونوفوهريفكا ونوفا كاميانكا وتريفونيفكا وشيرفون في منطقة بريسلاف اعتبارا من 11 أكتوبر.
كما قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية حاولت استعادة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، لكنها تمكنت من صدها بعد قتال استمر عدة ساعات، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فلاديمير روغوف، وهو مسؤول عينته روسيا في المنطقة، قوله “بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.