وأدلى بوتين بتلك التصريحات في مراسم في سان بطرسبرغ بمناسبة يوم البحرية الروسي السنوي.

ونقلت وسائل إعلام روسية مشاهد لعرض قطع حربية على نهر نيفا في الاحتفال، تنوعت بين مدمرات وغواصات وغيرهما.

وصعد بوتين على متن قطعة حربية رافقه عدد من القادة العسكريين وحيّا عناصر البحرية المشاركين في الاحتفال.

وقال بوتين:” إن الأسطول البحري الروسي كان ولا يزال حاميا لا يقهر لحدود بلادنا”.

وأضاف أنه في العام الحالي وصل عمر الأسطول الروسي إلى 320 عاما.

وقال إن 30 سفينة جديدة دخلت إلى الخدمة في الأسطول الروسي. 

ولفت الرئيس الروسي إلى السفينة “ميركوري”، التي دخلت الخدمة في مايو الماضي، تيمناً باسم بحار روسي قاتل في القرن التاسع عشر، ومهمتها اكتشاف وتدمير الغواصات.

وأفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في سان بطرسبرغ بأن الاحتفال تم وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأضافت أن الاحتفال تمت أيضا بحضور حشد من المواطنين الروس الذين اصطفوا على ضفتي نهر نيفا.

وذكرت أن الكرملين قدر عدد القطع الحربية المشاركة في العرض بنحو 40- 45 قطعة.

ولفتت إلى مشاركة قطع بحرية من أساطيل:

  • أسطول البحر الأسود
  • بحر البلطيق
  • المحيط الهادئ
  • أسطول الشمال

رسالة إلى الخصوم

وذكرت مراسلتنا أن هذا العرض يبعث برسائل إلى خصوم روسيا مفادها أنها تعتمد على قدراتها العسكرية التي تطوّرها باستمرار، فهناك قطع بحرية مجهزة بصواريخ روسية فرط صوتية، منها ما يستخدم في الحرب الأوكرانية مثل صواريخ “كاليبر”.

وأضافت أن الروس يحاولون إظهار قوة الأسطول الروسي في ظل الأجواء المتوترة والصراع المتصاعد مع الغرب.

skynewsarabia.com