وأضاف المجلس في بيان أنه تم اعتقال بعض الضباط وآخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن آخرين من الضالعين في التمرد المزعوم.
ووصف البيان المقتضب محاولة الانقلاب الفاشلة بأنها كانت تهدف “لزعزعة الاستقرار”.
وتابع البيان بأن ضباطا وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد “بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى”.
وجاءت محاولة الانقلاب في بوركينا فاسو بعد عام تقريبا من وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر انقلاب.
ونزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري يوم الثلاثاء إلى شوارع العاصمة واغادوغو لإظهار دعمهم، عازين ذلك إلى شائعات عن تمرد وشيك ضد السلطات.