ويجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي ونظراؤهم من نحو 50 دولة في قاعدة رامشتاين الجوية، اليوم، في أحدث لقاء ضمن سلسلة من المؤتمرات للتعهد بتقديم أسلحة منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل حوالي11 شهرا.
ينصب التركيز الأساسي في المحادثات على ما إذا كانت ألمانيا ستسمح بإعادة تصدير دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا. وتستخدم الجيوش الأوروبية في أنحاء القارة هذه الدبابات.
وقال بوريل لصحفيين في مدريد: “هذا هو النقاش الذي سيدور في رامشتاين اليوم، والذي سيكون الاتحاد الأوروبي ممثَلا به. علينا أن نمنح أوكرانيا الأسلحة اللازمة ليس فقط لصد الهجمات كما يفعلون حاليا، وإنما لاستعادة أراض أيضا”.
وأضاف: “أعتقد أن أوكرانيا بحاجة إلى الأسلحة القتالية والدبابات الثقيلة التي طلبتها وبعض الدول الأوروبية مستعدة لتقديمها وأتمنى أن يكون هذا هو القرار”.
وقالت أوكرانيا إنها تتوقع أن يتخذ حلف شمال الأطلسي ودول أخرى قرارات قوية في اجتماع اليوم، محذرة من أن روسيا تسعى لإعادة تكثيف جهودها الحربية.
غير أن وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، التي لن تشارك في محادثات رامشتاين، قالت لصحفيين إنها لا تتوقع أي قرارات سياسية بشأن الدبابات في الاجتماع.
وذكرت: “هذا ليس اجتماعا للبت في أي شيء، إنه اجتماع طبيعته فنية يُعقد بشكل دوري كل شهر.. لتقييم الاحتياجات الفورية لأوكرانيا”، مضيفة أن إسبانيا يمثلها مسؤولون عسكريون كبار فيه.
وفي العام الماضي، قالت إسبانيا في البداية إنها تدرس إرسال حوالي 40 دبابة ليوبارد 2إيه4 موجودة في قاعدة عسكرية بسرقسطة إلى أوكرانيا، لكن روبلز في وقت لاحق استبعدت حدوث ذلك لأن الدبابات “في حالة يرثى لها تماما”.