وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “أطراف عدة تعمل على تمديد اتفاق الحبوب في أوكرانيا“.
وأضاف: “في الواقع اتفاق تصدير الحبوب حيوي لأنه يمكن أوكرانيا من تقديم الغذاء للعالم. عدة أطراف تعمل على تمديد الاتفاق منها الأمم المتحدة وتركيا. حتى اللحظة الأمور تسير بشكل إيجابي لكن كل ذلك متعلق بنية روسيا الحسنة، والتي لم تنوجد كثيرا”.
وأشار بوريل إلى أن عددا كبيرا من الدول الإفريقية تعاني من المجاعة بسبب ذلك، بينما لا تتأثر أوروبا بمسألة الحبوب، “فهي قادرة على تأمين حاجتها من محاصيلها الداخلية”.
الطاقة الروسية
وأكد بوريل: “خفضنا حاجتنا للطاقة الروسية من 40 بالمئة إلى 8 بالمئة، إلا أن بعض الدول كهنغاريا لا تزال تعتمد بشكل كبير على روسيا وهي لا تمتلك سوى خط نقل واحد آت من روسيا. أما نحن فمن هنا حتى نهاية العام الجاري لن نشتري قطرة نفط من روسيا”.
وأضاف: “أعتقد أن أوروبا ستبقى موحدة وخلال 40 عاما من الممارسة السياسية لم أرَ الاتحاد الأوروبي متحد إلى هذا الحد وبهذه القوة، على الرغم من الخلافات وهذا أمر طبيعي، فظروف كل دولة تختلف عن أخرى وبالتالي اختلاف وجهات النظر طبيعية”.
بوتين وأوكرانيا
وفي حديثه، أشار بوريل إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يعمل على تدمير أوكرانيا وتدمير كل خطوطها الكهربائية وإيصالها إلى شتاء مظلم ومصقع”.
وأضاف: “يعتقد بوتين أن الشتاء المصقع سيضعف عزيمة الأوكرانيين والقوات الأوكرانية ويعتقد أن الديمقراطيات ضعيفة وهشة”.
أما عن الاتفاق النووي مع إيران، فأشار بوريل إلى أن على طهران التعاون بجدية أكبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا ما أرادت العودة للاتفاق.
وختم: “أعتقد أن إيران بحاجة لهذا الاتفاق، لأن العقوبات تؤثر عليها وتكلفها الكثير”.