وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وقراره إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.

وكان الاتفاق النووي، الذي وقع في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ينص على تقييد طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ولا يتوقع مراقبون أن يتغير نهج الإدارة الأميركية الجديدة المنتخبة بقيادة جو بايدن في التعامل مع الملف الإيراني.

وفي هذا الصدد، أكد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، في وقت سابق، استمرار حملة الضغط من خلال العقوبات على طهران في ظل إدارة بايدن.

وقال إليوت أبرامز إن العقوبات التي تستهدف إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ ونفوذها الإقليمي “ستستمر”.

وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات جديدة على إيران، حيث أدرجت كيانا وأحد الأفراد على قائمتها السوداء، بينما تواصل واشنطن زيادة الضغط على طهران خلال الشهور الأخيرة للرئيس ترامب في السلطة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن العقوبات استهدفت مجموعة شهيد ميسامي ورئيسها، متهمة هذا الكيان بالمشاركة في أبحاث الأسلحة الكيميائية الإيرانية والارتباط بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وهي منظمة مدرجة عل ىالقائمة الأميركية السوداء.

وتأتي الخطوة بعد أيام من مقتل محسن فخري زاده، أبرز عالم نووي في إيران الأسبوع الماضي. 

skynewsarabia.com