وقالت في تصريح لبرنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن”، “ما زلنا نعتقد أن لدينا فرصة للفوز”، معتبرة أن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ هي في ذاتها “مدعاة للاحتفال”.
لا تزال حظوظ الجمهوريين أعلى للفوز بغالبية مقاعد مجلس النواب، ولم يحسم بعد مصير نحو 20 من أصل 435 مقعدا في المجلس.
لكن الديمقراطيين ضيقوا الفجوة، فحتى إن فاز الجمهوريون فإن ذلك سيكون بهامش أضيق بكثير مما كان متوقعا، وقد يكون الفارق مقعدا واحدا بين الحزبين في مجلس النواب.
وتساءلت بيلوسي باسمة: “من كان يظن قبل شهرين أن هذه الموجة الحمراء ستتحول إلى قطرة صغيرة”.
تشير تقديرات شبكتي “سي إن إن” و”إيه بي سي” إلى فوز الجمهوريين حتى الآن بـ211 من أصل 218 مقعدا مطلوبا لتشكيل غالبية.
وتابعت بيلوسي: “لا يزال هناك الكثير من الأصوات التي لم تحتسب”، وأردفت: “أرى طريق المستقبل أكثر إشراقا مما كان متوقعا”.
وسيكون لتشكيلة مجلس النواب تأثير كبير على المضمون السياسي وآفاق العمل التشريعي في العامين المقبلين من رئاسة جو بايدن.
وقد أعلن الجمهوريون خططا لإجراء تحقيقات متعددة حول أداء إدارة بايدن في حال فوزهم، تشمل المعاملات التجارية لنجل الرئيس هانتر بايدن وطريقة التعامل مع جائحة كوفيد-19 والانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.
وسُئلت بيلوسي (82 عاما) وهي أول امرأة تترأس مجلس النواب، عما إذا كانت ستسعى للبقاء في المنصب إذا فاز الديمقراطيون بغالبية المقاعد.
وردت: “قراري سيعتمد مرة أخرى على رغبات عائلتي ورغبات حزبي… لكن لن يتم النظر في أي منها كثيرا حتى نرى نتيجة” الانتخابات النهائية.
انتخابات التجديد النصفي
وضمن الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت، الثلاثاء الماضي، مما يحقق الفوز للرئيس جو بايدن.
لكن لم يتضح من المسيطر على مجلس النواب إذ لم يحصل أي من الجانبين بعد على المقاعد المطلوبة، وعددها 218 لتحقيق الأغلبية مع استمرار فرز الأصوات.
ودارت تساؤلات عن تولي ديمقراطيين متقدمين في العمر مناصب قيادية، إذ تبلغ بيلوسي من العمر 82 عاما، ويوشك بايدن على أن يكمل 80 عاما، بينما يبلغ عمر تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ 71 عاما.
وفازت بيلوسي، التي تحتل المرتبة الثانية في تسلسل منصب الرئيس، بولايتها التاسعة عشرة، الثلاثاء، بحصولها على 83 بالمئة من الأصوات.