وقالت وزارة العدل الأميركية إن جوزيف أوكونور، البالغ من العمر 22 عاما، اعتقل في بلدة إيستيبونا جنوبي إسبانيا بعد أن اتهمته السلطات الأميركية باختراق أكثر من 130 حسابا على تويتر.
كما اتُهم أوكونور بالتطفل على حسابات “تيك توك” وسنابتشات”، وملاحقة أحد الأحداث عبر الإنترنت.
واستهدف هجوم أوكونور على تويتر في يوليو من العام الماضي، حسابات المرشح الرئاسي الديمقراطي آنذاك، جو بايدن، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشخصيات بارزة أخرى، بينها بعض المشاهير، مثل كيم كارداشيان.
وبمجرد اكتشاف الرسائل المزيفة، أغلقت منصة تويتر الحسابات وكذلك الحسابات الموثقة لجميع المستخدمين الآخرين، لعدة ساعات.
وقالت الرسائل الموجهة من الحسابات المخترقة: “أنا أرد الجميل للمجتمع”، وحثت المتابعين على إرسال عملات “بيتكوين” إلى عنوان محدد. وتشير التقديرات في ذلك الوقت إلى إرسال أكثر من 100 ألف دولار استجابة لطلب المحتال الإلكتروني.
وقد استخدم المحتالون في مناسبات سابقة أسماء وصور ملفات شخصية لأشخاص مثل ماسك لإغراء الناس بإرسال عملات مشفرة إليهم. لكن جميع الحسابات التي استخدمها أوكونور كانت أصلية وتنتمي للأشخاص المستهدفين.
ويواجه أوكونور الآن مجموعة من التهم الفدرالية، وستسعى الولايات المتحدة إلى تسلمه.