أثارت موجة كوفيد، التي تم الإعلان عنها في 12 مايو، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.

وترفض كوريا الشمالية معظم المساعدات الخارجية، وأبقت حدودها مغلقة ولا تسمح بأي تأكيد مستقل للبيانات الرسمية.

ولم تؤكد كوريا الشمالية العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا حيث تفتقر على ما يبدو لإمدادات الاختبارات.

وبدلا من ذلك، أبلغت السلطات الصحية عن الرقم الذي تظهر عليه أعراض الحمى، مما يجعل من الصعب حسب رأي الخبراء تقييم حجم موجة كوفيد.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن أكثر من 186090 شخصا آخرين ظهرت عليهم أعراض الحمى وتوفي شخص آخر. وقالت الوكالة إن أكثر من مليوني حالة من إجمالي 2.6 مليون حالة تعافت. وبلغ العدد الرسمي للوفيات 67.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن “الوضع الحالي لانتشار الوباء في كوريا الديمقراطية يظهر توجها إيجابيا من النمو السريع في البداية إلى التراجع بعد السيطرة عليه وإدارته بثبات، مسجلا زيادة يومية في عدد حالات التعافي في جميع أنحاء البلاد”.

وأضاف التقرير أنه تم تعبئة أكثر من مليون عامل في مجال الرعاية الصحية، منهم طلاب الطب والمعلمون، لإجراء فحوصات طبية “لمنع مصدر الانتشار والقضاء عليه تماما”.

skynewsarabia.com