وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة “كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب” من خلال طلعات “استفزازية” أجرتها طائرات تجسس أميركية على مدى 8 أيام متتالية هذا الشهر، وخرق طائرة استطلاع مجالها الجوي فوق البحر الشرقي “عدة مرات”.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن المتحدث قوله “ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأميركي في البحر الشرقي لكوريا”، وفقا لفرانس برس.

وأشار المتحدث إلى حوادث سابقة عندما أسقطت بيونغ يانغ طائرة أميركية محذرا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي “المنظم بشكل محموم”.

كما انتقد البيان النشر المزمع لأصول نووية استراتيجية أميركية في شبه الجزيرة الكورية معتبرا أنه “أكثر ابتزاز نووي سافر” لكوريا الشمالية، مضيفا أنه يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والعالمي.

وأضاف البيان أن “الوضع الحالي يثبت بوضوح أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يقترب أكثر من عتبة صراع نووي بسبب النشاطات العسكرية الاستفزازية الأميركية”، بحسب ما أفادت فرانس برس.

 وكانت واشنطن قد أعلنت في أبريل عزمها إرسال غواصة باليستية مسلحة نوويا في زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، دون تحديد موعد لذلك.

يشار إلى أن كوريا الشمالية أجرت عدة عمليات إطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات، وفي مايو حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.

وردا على ذلك أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تعزيز التعاون الدفاعي مع واشنطن، ونظم تدريبات عسكرية مشتركة بطائرات شبح متطورة وأصول استراتيجية أميركية متقدمة.

وسيحضر يون قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا هذا الأسبوع، سعياً لتعزيز التعاون مع أعضاء الحلف بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، حسبما ذكر مكتبه.

 

skynewsarabia.com