وبعد أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في واشنطن، أغلق مسؤولو الأمن مجمع الكابيتول، ومن المتوقع أن ينشر الحرس الوطني أكثر من 20 ألف جندي للمساعدة في الأمن.

وشعر كبار المشرعين ومسؤولي الأمن الداخلي بالقلق من التهديدات المتزايدة حول التنصيب، وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي في نهاية هذا الأسبوع من الاحتجاجات المسلحة في جميع الولايات الخمسين.

وقالت مصادر لموقع “بوليتيكو” إنه من المقرر الآن أن تقام البروفة يوم الاثنين.

ورفضت لجنة التنصيب الرئاسية التعليق على التغييرات.

كما قام فريق بايدن بإحضار ليزا موناكو، مستشارة الأمن الداخلي السابقة في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، للعمل كمستشار مؤقت للأمن حول التنصيب.

وفي صباح الجمعة، أرسلت لجنة الرقابة بمجلس النواب رسائل إلى 27 شركة نقل وإقامة، مثل خدمات تأجير السيارات إلى سلاسل الفنادق، تحثهم على تطبيق “إجراءات الخلفيات على المستهلكين”، لضمان عدم استخدام أشخاص خطرين خدماتهم لتسهيل المؤامرات الإرهابية المحلية خلال تنصيب بايدن.

كما طلبت رئيسة اللجنة كارولين مالوني من الشركات الاحتفاظ بجميع سجلات شهر يناير، للمشاركة المحتملة مع سلطات إنفاذ القانون وإبلاغ اللجنة بالخطط التي نفذتها بحلول نهاية الشهر.

وتلقى بايدن إحاطة يوم الأربعاء بشأن التهديدات من مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمة السرية ومسؤولي الأمن القومي.

ومن ناحيتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إنه هناك تحركات “غير مسبوقة” لتأمين مبنى الكونغرس في الفترة الماضية، بعد أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة.

وأشارت رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أنها طلبت من اللواء المتقاعد راسل أونوري لمراجعة البنى التحتية الأمنية للكونغرس، ويعتبر أونوري جنرال سابق خبير بالتعامل مع الأزمات، وفقا لبيلوسي.

وأفادت مصادر أميركية، أن عددا من أعضاء مجلس النواب الأميركي تواصلوا مع شركات أمن خاصة حول احتمالية الحصول على حماية خاصة، في أعقاب أعمال العنف التي شهدها الكونغرس.

skynewsarabia.com