كما اتهمت موسكو، بريطانيا بدعم نشاط القراصنة الأوكرانيين، وواشنطن بالتحضير لشن هجمات سيبرانية ضدها.
فضاء سيبراني تحول إلى ساحة حرب، حيث كشف المركز القومي للأمن السيبراني في بريطانيا أن قراصنة معلوماتية روس وإيرانيين يهاجمون باستمرار صحفيين وشخصيات سياسية بريطانية للحصول على بيانات حساسة، متهما مجموعة “سيبورغيوم” المتمركزة في روسيا بالمسؤولية عن ذلك.
ويرى مراقبون أن الحرب في أوكرانيا برهنت على أن الآلة العسكرية لن تستطيع بمفردها أن تحسم المعارك على الأرض، وأن الأمر بحاجة إلى أدوات مساعدة تمهد الطريق أمام الجيوش النظامية، وهو ما يمكن ترجمته من خلال الهجمات السيبرانية.