وأعلن كيبر عبر تلغرام أن: “دفاعاتنا الجوية أسقطت 17 مسيرة، لكن للأسف وقعت كذلك ضربات”.
وأشار إلى “تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط إسماعيل” جنوب غرب أوديسا قرب الحدود مع رومانيا.
وأضاف أن حرائق عدة اندلعت في المنطقة نتيجة سقوط حطام المسيّرات المدمّرة، مشيرا إلى أن المنطقة تضم بنى تحتية مدنية.
وقال الحاكم إن الهجوم استمر ثلاث ساعات ونصف ولم يتسبب بوقوع ضحايا.
ومنذ انسحابها من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا، كثّفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضم بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليغرام، الاثنين، إن أوكرانيا شنت هجوما بطائرات مسيرة فوق منطقة كورسك الروسية أثناء الليل، مضيفة أن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين بعد منتصف الليل.
وذكرت الوزارة أن هجوم الطائرات المسيرة في منطقة كورسك على الحدود الغربية لأوكرانيا بدأ في حوالي الواحدة صباحا الإثنين.
أعلنت روسيا في الساعات الأولى من صباح الإثنين، أنها أسقطت مسيّرة أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم، وأخرى في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق “تلغرام”: “دمرت مسيّرتان أوكرانيتان، في الجو فوق البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، وفوق أراضي منطقة كورسك، بواسطة أنظمة الدفاع الجوي”.
وفي وقت لاحق، قالت الوزارة إن طيران البحرية الروسية دمر في وقت مبكر من الإثنين 4 زوارق مطاطية أميركية الصنع تابعة لقوات الإنزال الأوكرانية، في الجانب الشمالي الغربي للبحر الأسود.
وأضافت أن الزوارق المطاطية كانت تتجه نحو كيبتارخانكوت في شبه جزيرة القرم.
وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات الطائرات من دون طيار على الأراضي الروسية، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وبدأت كييف هجوما مضادا في بداية يونيو الماضي لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا، معلنة مرارا عزمها على استعادة القرم.
وسبق أن أعلنت روسيا أنها دمرت في البحر الأسود 3 زوارق أوكرانية ليل الجمعة، قالت إنها حاولت مهاجمة جسر القرم الاستراتيجي في مضيق كيرتش، الذي استهدف سابقا خلال الصيف.
وفي منطقة كورسك، أعلن الحاكم رومان ستاروفويت، الجمعة، أن “مسيّرتين أوكرانيتين” استهدفتا مدينة كورتشاتوف، مما ألحق أضرارا بمبنى إداري وآخر سكني.
ولا تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات داخل روسيا أو في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.