وكانت كوريا الشمالية أعلنت، قبل يومين، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون، أشرف على تجربة إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية، في خطوة قالت بيونغ يانغ إنه ترمي لتعزيز القدرات النووية للبلاد.

وأمر كيم، بحسب الوكالة الرسمية، بزيادة القدرات النووية لكوريا الشمالية.

وجاءت التجربة بالتزامن مع تدريبات عسكرية أميركية كورية جنوبية مشتركة، تنظر إليها كوريا الشمالية بعين الشك.

 والإعلان عن التجربة يأتي بعد أقل من شهر من استئناف كوريا الشمالية اختبار صواريخها البالستية العابرة للقارات للمرة الأولى منذ عام 2017.

ويقول مسؤولون في سول وواشنطن أيضا إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريبا اختبار الأسلحة النووية.

 فما وراء التحركات الكورية الشمالية الأخيرة؟

ويقول جيفري لويس، خبير الحد من التسلح في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، ومقره ولاية كاليفورنيا، إن لدى كوريا الشمالية القدرة على استخدام عدد صغير من الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة.

ويضيف: “لديهم (الكوريون الشماليون) بعض الردع، لكن ما أعتقده أن ما يريده الكوريين الشماليين حقا هو القدرة على استعمال عدد أكبر من الأسلحة النووية ضد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان، في حال اعتقدوا أن هناك غزوا قيد التنفيذ”، بحسب ما أوردت قناة “سي أن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية.

واعتبر لويس أن التجربة الأخيرة جزءا من “تغيير مثير للقلق” للطريقة التي يتعاملون بها مع الأسلحة النووية”، مؤكدا أن هذا التغيير يرمي لمنحهم القدرة على استخدام الأسلحة النووية أولا إذا كانوا يعتقدون أنهم على وشك الغزو”.

skynewsarabia.com