وقال ساليفان خلال ندوة: “نعتبر أننا فرضنا العقوبات الرئيسية، لكن التركيز سينصبّ في الأيام المقبلة” على التصدّي لمحاولات “التهرّب منها” من خلال التفاف روسيا على التدابير المتّخذة في حقّها.

وأردف: “سوف ندلي بإعلانات خلال الأسبوعين المقبلين للكشف عن الجهات التي تحاول تيسير هذا التهرّب داخل روسيا وخارجها على حدّ سواء”.

وتابع ساليفان: “لا شكّ في أن مسألة الطاقة في أوروبا لا تزال مطروحة وتجري مناقشات في هذا الشأن” بين الغربيين، في إشارة إلى مشتريات المحروقات الروسية التي لم يتوقّف بعد الأوروبيون عن استيرادها والتي تعود بإيرادات مالية على موسكو.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي بخصوص ثروات الأغنياء الروس التي باتت مجمّدة بسبب العقوبات، كيخوتهم وأصولهم المالية، إن “الهدف لا يقضي بإعادتها إلى أصحابها عند انتهاء النزاع”.

واستطرد قائلا: “هدفنا هو استخدامها استخداما أفضل”. وأضاف: “نعرف بعض السبل لذلك ونفكّر مليا في وسائل أخرى من الممكن تطويرها”.

وكان بعض النوّاب الأميركيين قد دعوا إلى بيع الأصول الروسية المشمولة بعقوبات أو تصفيتها لتمويل إعمار أوكرانيا بعد الحرب.

skynewsarabia.com