وأظهر تقرير للأمم المتحدة يوم الخميس أن حوالي 89.3 مليون شخص نزحوا قسرا في جميع أنحاء العالم نتيجة للاضطهاد والصراع وسوء المعاملة والعنف في نهاية عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، فر ملايين آخرون من أوكرانيا أو نزحوا داخل حدودها مع ارتفاع الأسعار المرتبط بمنع صادرات الحبوب والذي من شأنه أن يسبب مزيدا من النزوح في أماكن أخرى.

وقال غراندي للصحفيين هذا الأسبوع “إذا كانت لديك أزمة غذاء بالإضافة إلى كل ما وصفته: الحرب وحقوق الإنسان والمناخ، فسوف تسرع فقط الاتجاهات التي وصفتها في هذا التقرير”، ووصف الأرقام بأنها “مذهلة”، مضيفا: “من الواضح أن التأثير سيكون مدمرا للغاية إذا لم يتم التوصل لحل على نحو سريع. المزيد من الناس يفرون بالفعل نتيجة لارتفاع الأسعار وحركات التمرد العنيفة في منطقة الساحل بإفريقيا”، حسبما نقلت “رويترز”.

وانتقد غراندي ما أسماه “احتكار” الموارد الممنوحة لأوكرانيا في حين أن البرامج الأخرى لمساعدة النازحين تعاني من نقص التمويل، موضحا أنه “يجب ألا تجعلنا أوكرانيا ننسى الأزمات الأخرى”، مشيرا إلى صراع استمر عامين في إثيوبيا والجفاف في القرن الإفريقي.

وأضاف أن استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمات اللاجئين كانت “غير متكافئة”، وقارن الخلافات بين الدول حول استقبال مجموعات صغيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط بالقوارب بسخاء دول الاتحاد الأوروبي مع اللاجئين الأوكرانيين منذ العملية العسكرية الروسية في فبراير، قائلا: “من المؤكد أنه يثبت نقطة مهمة: الاستجابة لتدفق اللاجئين، ووصول يائسين إلى شواطئ أو حدود الدول الغنية أمر لا يمكن السيطرة عليه”.

وبشكل عام، زاد عدد النازحين على نحو سنوي خلال العقد الماضي، بحسب تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهو الآن أكثر من ضعف عدد النازحين البالغ 42.7 مليون شخص في عام 2012.

وذكر التقرير أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل استضافت 83 بالمئة من لاجئي العالم في نهاية عام 2021.

skynewsarabia.com