ويسلط هذا التطور الضوء على أن المناطق الأربع المكونة للمملكة المتحدة تتخذ أساليب مختلفة تماما في التعامل مع قيود مكافحة جائحة كورونا، وسط تسجيل الإصابات معدلات قياسية وتزايد حالات دخول المستشفيات.
وعارض رئيس الوزراء بوريس جونسون، تشديد القيود في إنجلترا، على الرغم من الانتشار السريع لمتحور أوميكرون شديد العدوى، وبدلا من ذلك ركز على تكرار إجراء اختبار الفيروس، وبرنامج تعزيز اللقاح الموسع للسيطرة على انتشار العدوى.
وانقسمت الآراء بشأن إذا ما كانت حكومة بوريس جونسون المحافظة تقوم بمقامرة محفوفة بالمخاطر بعدم فرضها تدابير أشد صرامة لمكافحة فيروس كورونا في إنجلترا، في الوقت الذي دفع المتحور أوميكرون الإصابات إلى مستويات قياسية.
وأظهرت الإحصائيات التي نشرت الخميس، أن أعداد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى من جراء الإصابة بكورونا قفزت إلى 11898 إصابة، بزيادة 44 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق.
وسجلت الإصابات اليومية الجديدة المؤكدة عددا قياسيا الخميس، حيث بلغت 189213، وأبلغت الحكومة عن 332 وفاة، وهو أعلى عدد منذ مارس الماضي.
ويعتقد البعض أن استراتيجية جونسون محفوفة بالمخاطر، وأن تجمع حشود كبيرة داخل المباني ليلة رأس السنة سيؤدي على الأرجح إلى زيادة جديدة في الإصابات.
وحث جونسون الأفراد على إجراء اختبار سريع لفيروس كورونا قبل الخروج والاختلاط بآخرين يوم الجمعة.
وفي الوقت الذي ألغيت عروض الألعاب النارية في لندن للعام الثاني على التوالي، سوف تنظم الكثير من الحفلات ومن المتوقع أن يحضرها الكثير من المحتفلين.