وأمر أردوغان في وقت سابق من الشهر الجاري بطرد سفراء عشر دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، لإصدارهم بيانا طالب بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، لكنه سحب تهديده.
وقال المسؤول الأميركي للصحفيين: “بالتأكيد سيشير الرئيس إلى ضرورة إيجاد سبيل لتجنب حدوث أزمات مثل تلك الموجودة حاليا، وأن القيام بإجراء متسرع لن يفيد الشراكة والتحالف بين الولايات المتحدة وتركيا”.
وأضاف المسؤول أن أي اجتماع بين الزعيمين ربما لم يكن سيحدث لو طرد أردوغان السفير الأميركي. لكنه قال إن القضية تم حلها في الوقت الحالي على الأقل.
وسيناقش بايدن طلب تركيا شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16وعلاقتها الدفاعية مع الولايات المتحدة ومجموعة من القضايا الإقليمية مثل سوريا وليبيا. ويزور بايدن روما لحضور قمة مجموعة العشرين.
وحث نواب أميركيون إدارة بايدن على عدم بيع طائرات إف-16المقاتلة لتركيا، وهددوا بعرقلة أي صادرات من هذا القبيل على أساس أن تركيا اشترت أنظمة دفاع صاروخية روسية و”تصرفت كخصم”.
وكانت رويترز قد ذكرت هذا الشهر أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة شراء 40 طائرة مقاتلة إف-16 من إنتاج لوكهيد مارتن ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.
وتعرض التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي، لضغوط في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات السياسية بشأن سوريا وشراء تركيا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400 وحقوق الإنسان.