وقال بيرول، الخميس، إنه من “الواضح للغاية” من هي الجهة التي تقف وراء التخريب المشتبه به لخط أنابيب “نورد ستريم“، والذي تسبب في حدوث تسريبات كبيرة في بحر البلطيق.
وأضاف أمام مؤتمر للطاقة المتجددة في باريس “لم يُعرف بعد من الذي فعل ذلك، ومن وراء هذا التخريب… ولا يزال هناك نقاش يدور بشكل أو بآخر ولكن. من الواضح للغاية من يقف وراء الأمر”.
وكان خط أنابيب نورد ستريم مثار توتر في حرب متصاعدة للطاقة بين دول أوروبية وموسكو، وهي حرب أضرت بالاقتصادات الغربية الرئيسية وأدت إلى ارتفاع أسعار الغاز.
اتهامات غربية لروسيا
- يشتبه الاتحاد الأوروبي في وجود عمل تخريبي وراء تسرب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية التي تمتد أسفل سطح البحر إلى أوروبا وتوعد برد “قوي” على أي تعطيل متعمد للبنية التحتية للطاقة.
- يلتئم مجلس الأمن الدولي الجمعة بناء على طلب روسيا لمناقشة موضوع التسرب، وفقما أعلنت السويد وفرنسا الأربعاء.
- أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يعتبر أن تسرب الغاز هذا الأسبوع “ليس مصادفة” وسط مؤشرات على “عمل متعمد”.
- دعا بوريل إلى إجراء تحقيق في التسرب في خطي نورد ستريم 1 و2 قائلا إن “كل المعلومات المتوافرة تشير إلى أن حالات التسرب تلك هي نتيجة عمل متعمد”.
- كتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: “يبدو أن أعمال التخريب في نورد ستريم مسعى لتعطيل إمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي بشكل أكبر”.
- رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن: “من الصعب التصور” أن تسرب الغاز في 3 مواقع من خطي الأنابيب “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” بصورة متزامنة أمر “عرضي”، ولا “نستبعد” عملية تخريب.
- مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولاك: “تسرب الغاز يعد هجوما إرهابيا خططت له روسيا وعملا عدوانيا تجاه الاتحاد الأوروبي”.
- المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: “شركاؤنا الأوروبيين يجرون تحقيقا. نحن مستعدون لدعم جهودهم”.
كيف ردّت روسيا على الاتهامات؟
– فتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقا في “عمل إرهابي دولي” بعد التخريب المفترض لأنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق، حسبما أعلنت النيابة العامة الروسية الأربعاء.
– قالت النيابة في بيان نشر على حسابها على تطبيق “تلغرام“: “بناء على العناصر المُرسلة من النيابة العامة الروسية، فتحت هيئة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفدرالي قضية جنائية. وبدأ تحقيق أولي”.
– البيان شدد على أن “روسيا الاتحادية تعرضت لضرر اقتصادي خطير بسبب هذه الأفعال”.
– أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن حادث خط “نورد ستريم” وقع في منطقة تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
– ذكر الكرملين، الأربعاء، أنه من “الغباء والسخف” استنتاج أن روسيا كانت وراء تسرب الغاز من خطوط أنابيب “نورد ستريم” الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي “عملا متعمدا”.
– أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين بعد أن وصفت أوكرانيا حالات التسرب بأنها “هجوم إرهابي” دبرته موسكو “إنه أمر متوقع تماما وغبي كما هو متوقع أيضا أن تصدر روايات على هذه الشاكلة. غبي وسخيف كما يمكن أن يُتوقع”.
– لفت بيسكوف إلى بيان الرئيس الأميركي جو بايدن في فبراير الذي تعهد فيه بالتخلص من مشروع “نورد ستريم- 2″، مشددا على أن “الكرملين لا يعرف ما يقصده الرئيس الأميركي”.
الموقف الصيني من القضية
- اعتبرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية أن توقعات أوروبا في الحصول على الغاز الروسي عبر “نورد ستريم” تلاشت تماما هذا الشتاء.
- الصحيفة رأت أن حادث التسرب يعقّد من المشكلة الموجودة أصلا بين روسيا والدول الغربية.
- أكدت الصحيفة أن من ألحق الضرر بـ”نورد ستريم” وجه ضربة قوية للتعاون الروسي- الأوروبي في مجال الطاقة.