وقالت قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون خلال حفل اختتام التدريبات إن “أكثر من 1500 جندي صقلوا مهاراتهم في مجال العمليات البحرية والأمن البري والتعاون بين الوكالات“.
وجمعت التدريبات 15 من دول المجموعة الكاريبية (كاريكوم) فضلا عن فرنسا والمكسيك وكندا وبريطانيا العظمى.
وقد جرت خصوصا عمليات “في داخل الغابة على طول نهر إيسيكويبو”، وهي منطقة غنية بالنفط تطالب فنزويلا بالسيادة عليها.
وقالت ريتشاردسون إن هذه النسخة من التدريبات كانت “الأكثر تعقيدا” خلال 38 عاما، مشيرة إلى المشاكل المتزايدة للجريمة العابرة للحدود والجريمة الإلكترونية والفساد على مستوى عال والهجرة غير النظامية.
وأضافت “تتزايد هذه الظواهر من حيث النطاق والشدة، وتمثل تحديًا كبيرًا للأمن القومي في نصف الكرة الغربي. وقد ساعدت هذه التدريبات في تعزيز التعاون الإقليمي وقدرات الاستجابة. إضافة إلى الأفراد العسكريين، شارك أيضًا في التمرين مسؤولون من وكالات الأمن المدني الإقليمية ووكالات الاستجابة للكوارث الطبيعية.