وأظهر التدقيق أن هامش الفوز لبايدن يتجاوز بقليل نتيجة الاقتراع الذي فاز به، مع حوالى 45500 صوت إضافي في مقاطعة ماريكوبا، وفقاً لهذه الدراسة التي مولها الجمهوريون وأجرتها شركة (Cyber Ninjas) المبتدئة في المجال الانتخابي، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”، السبت.
ونُشرت هذه البيانات بعد عمليتي تدقيق سابقتين لم تكشفا عن أي خطأ كبير في النتائج، ولم تمنع دونالد ترامب من مواصلة إصراره على أن الانتخابات “سُرقت” منه. وأجج هذا الاتهام غضب مهاجمي مبنى الكابيتول في 6 يناير.
لكن البيانات أكدت ما كان بالفعل جلياً: لن يتم تغيير نتائج انتخابات 2020.
ولم يعبأ الملياردير الجمهوري، الذي من المرجح أن يترشح من جديد عام 2024، بنتائج هذا التعداد الجمعة.
وفضل تسليط الضوء على مزاعم التزوير الواردة في تقرير التدقيق هذا والتي تم تفصيلها خلال عرضه بعد ظهر الجمعة من قبل مموليه، الجمهوريون في مجلس شيوخ ولاية أريزونا.
ودحضت السلطات في مقاطعة ماريكوبا هذه التهم الواحدة تلو الأخرى، عبر تويتر.
وكتب دونالد ترامب في بيان أن “هذا التدقيق هو انتصار كبير للديموقراطية وانتصار كبير لنا. إنه يظهر مدى فساد الانتخابات”.
في المقابل، اعتبر رئيس لجنة تنظيم الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا، الجمهوري جاك سيلرز، أن هذه الاستنتاجات “يجب أن تضع حداً لهذه القضية، كل ما تبقى هو مجرد إثارة”.
وأكد أن “هذا يعني أن (…) النتائج تعكس إرادة الناخبين”.
وكان بايدن قد فاز في الانتخابات الرئاسية متقدما على دونالد ترامب بأكثر من سبعة ملايين صوت.