وجاء في بيان للرئيس الجمهوري السابق: “في عهد بايدن، أصبح العالم أكثر عنفا وأكثر انعداما للاستقرار لأن ضعف بايدن وقلة الدعم لإسرائيل يؤديان إلى مزيد من الهجمات على حلفائنا”.

وتابع ترامب: “عندما كنت في منصب الرئيس عرفنا برئاسة السلام، لان أعداء إسرائيل كانوا يدركون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بحزم وأن الردود الانتقامية ستكون سريعة إذا ما تعرضت إسرائيل لهجوم”.

وأضاف: “على الولايات المتحدة أن تدعم دوما إسرائيل وأن تعلن بوضوح أنه يتعين على الفلسطينيين وقف العنف والإرهاب والهجمات الصاروخية، وان تعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم دوما وبحزم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وكان ترامب قد خالف إجماعا دوليا قائما منذ عقود باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017، كما اعترف أيضا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وبعدما تولى سدة الرئاسة الأميركية في 20 يناير الماضي، تريث بايدن شهرا قبل أن يجري اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو ما سلطت الصحافة الإسرائيلية الضوء عليه.

وأكدت الإدارة الديمقراطية الجديدة أنها ستبقي مقر السفارة الأميركية في القدس، التي ستواصل الولايات المتحدة اعتبارها عاصمة لإسرائيل رغم الاحتجاجات الدولية.

والثلاثاء تواصلت الغارات الإسرائيلية على غزة، وإطلاق الصواريخ من قطاع باتجاه إسرائيل، في أسوأ تصعيد للعنف بين الطرفين منذ سنوات عدة، رغم دعوات متكررة لاحتواء التصعيد صادرة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتكثيف الهجمات ضد حماس.

skynewsarabia.com