وقال ترامب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه سيقبل أن يتولى منصب رئيس مجلس النواب الأميركي لفترة قصيرة.
وأضاف أنه بتولي هذا المنصب، فإنه سيعمل كـ”موحّد” للحزب الجمهوري المنقسم على ذاته حاليا، وذلك حتى يصل هؤلاء إلى قرار بشأن مَن سيتولى المنصب خلفا لمكارثي.
وصرّح: “لقد طُلب مني التحدث كموحّد لأن لدي الكثير من الأصدقاء في الكونغرس“.
وقال: “إذا لم يجر الجمهوريون تصويتا، وطلبوا مني أن أضع في اعتباري تولي رئاسة المجلس حتى يرشحوا شخصا آخر لفترة أطول، لأني مترشح للرئاسة.. فسأفعل”.
وتابع: “لقد سألوني بشأن ما إذا كان بوسعي تولي المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب الجمهوري، حتى يتمكنوا من إيجاد حل”.
وأضاف: “أنا لا أفعل ذلك لأنني أريده إنما لأنه أمر ضروري، وعليهم أن يتحذوا قرارهم”.
وذكر بأنه في حال لم يصل الجمهوريون إلى حل فقد يتولى منصب رئيس المجلس لمدد قصيرة هي: 30 يوما أو 60 يوما أو 90 يوما.
وكان مكارثي عُزل عن منصبه، الثلاثاء، بعد تصويت على حجب الثقة عنه في سباقة، إذ للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة يعزل مجلس النواب رئيسه.
وسيستمر مكارثي في تسيير العمل، بصفقة قائم بالأعمال، حتى يصار لانتخاب رئيس مجلس نواب جديد.
وجاء عزل رئيس مجلس النواب الأميركي المنتمي إلى الحزب الجمهوري، بعدما قدم أحد أعضاء الحزب مقترحا لحجب الثقة عنه، متهما إياه بكسر الوعود التي وصل بناءً عليها إلى رئاسة المجلس بعد 15 محاولة في سابقة بالتاريخ السياسي الأميركي.