وكان ترامب قد هدد، الأربعاء، بتنظيم أو إغلاق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تهديد تويتر الذي قد يعني تقييد حسابه إذا تكررت “المخالفات”.
وكرر ترامب، دون تقديم أي دليل، اتهاماته لمنصات التواصل الاجتماعي بالتحيز عبر تغريتدين، قائلاً: “يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تعمل على إسكات أصوات المحافظين تمامًا”.
وأضاف متوعدا: “سننظمها بقوة أو سنغلقها قبل أن نسمح لها بحدوث ذلك “.
وتابع قائلا موجها كلامه لتلك المواقع: “نظفوا أفعالكم الآن”.
وقال ترامب في تغريدة سابقة على منصته المفضلة للتواصل مع العالم إن “تويتر يتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020″.
وأضاف أن “تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك”.
وكان مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك علق على تهديدات الرئيس الأميركي، بالقول إن فرض رقابة على منصة ما لن يكون “الرد الصائب” من قبل الحكومة.
وذكر في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لا بد أن أفهم أولا ما يعتزمون عمله بالفعل، لكنني بوجه عام أعتقد أن إقدام حكومة على فرض رقابة على منصة، لأنها قلقة من الرقابة التي قد تفرضها هذه المنصة، ليس برد الفعل الصائب”.