ويواصل ترامب مواجهة المزاعم القائلة بأنه أدلى بتصريحات مسيئة للجنود الأميركيين الذين سقطوا ضحايا في حروب، بما في ذلك وصفه قتلى الحرب العالمية الأولى في مقبرة عسكرية أميركية بفرنسا بـ”الخاسرين” و”الفاشلين” في عام 2018.
يشار إلى أن صحيفة “ذا أتلانتيك” كانت قد نقلت هذه المزاعم، من دون أن تكشف عن مصدرها.
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الاثنين، شدد ترامب على ادعائه بأن هذه التصريحات ملفقة، وقال “لا أقول إن الجيش يحبني. لكن الجنود يحبونني”.
لكنه أضاف: “ربما يكون كبار المسؤولين في البنتاغون لا يحبونني لأنهم لا يريدون فعل أي شيء سوى خوض الحروب، لذا فإن كل تلك الشركات الرائعة التي تصنع القنابل والطائرات وكل شيء آخر ستكون سعيدة.”
وتوترت علاقة ترامب بكبار رجال الجيش منذ أن هدد هذا الصيف باستخدام قانون التمرد للاستعانة بقوات إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة جورج فلويد.
كما أعرب الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، عن أسفه لأنه سار مع ترامب في ساحة لافاييت فيما اتضح أنها كانت من أجل التقاط صور خلال الاحتجاجات.
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الذي عينه ترامب، مسؤولا تنفيذيا ومقاول دفاع في شركة “رايثيون”، التي تعد من أكبر الشركات المتخصصة في أنظمة الدفاع، قبل أن يصبح وزيرا للدفاع في عام 2017.