وأنحى ترامب الجمهوري باللوم مرارا على بايدن الديمقراطي في سقوط أفغانستان في أيدي حركة طالبان على الرغم من أن الانسحاب الأميركي الذي تسبب في الانهيار تم التفاوض عليه قبل تولي إدارته السلطة.
وقال ترامب، في تجمع حاشد لأنصاره قرب كولمان بولاية ألاباما، إن “انسحاب بايدن الفاشل من أفغانستان هو أكبر إظهار مثير للدهشة لعدم الكفاءة الفادحة من قبل رئيس للبلاد ربما في أي وقت”.
ويحاول زعماء طالبان تشكيل حكومة جديدة بعد أن اجتاحت قواتهم جميع أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات، التي تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عاما بعد انهيار الحكومة والجيش المدعومين من الغرب.
من جانبه، انتقد بايدن الجيش الأفغاني لرفضه القتال وأدان الحكومة الأفغانية المخلوعة الآن وأعلن أنه ورث من ترامب اتفاق انسحاب سيئا.
وأنحى ترامب، في كلمته أمام الحشد، باللوم على بايدن في هذا الوضع وذلك لعدم اتباع الخطة التي توصلت إليها إدارته وأبدى أسفه على الأفراد والمعدات الأميركيين الذين جرى تركهم مع انسحاب القوات.
وقال: “هذا ليس انسحابا. هذا استسلام كامل”.
وأضاف ترامب أن طالبان، التي تفاوض معها، تحترمه. وأشار إلى أن الاستيلاء السريع على أفغانستان لم يكن ليحدث لو كان ما زال هو في الرئاسة.
وقال ترامب: “كان من الممكن أن نخرج بكرامة. كان يجب أن نخرج بكرامة وبدلا من ذلك خرجنا بعكس الكرامة تماما”.