وقالت رئيسة لجنة الرقابة في مجلس النواب كارولين مالوني إنها “قلقة للغاية” لأن السجلات لم تُسلم للأرشيف الوطني فور انتهاء ولاية ترامب في يناير 2021 “ويبدو أنها نُقلت من البيت الأبيض، فيما يعد انتهاكا لقانون السجلات الرئاسية”.
وقالت مالوني إنها قلقة أيضا من التقارير الإعلامية الأخيرة التي تقول إن ترامب “حاول مرارا تدمير السجلات الرئاسية، مما قد يشكل انتهاكات أخرى خطيرة” للقانون، الذي يقضي بالحفاظ على الاتصالات المكتوبة المتعلقة بواجبات الرئيس الرسمية.
وعلى نحو منفصل، قال تقرير صحفي الخميس إن موظفي البيت الأبيض كانوا يجدون بين الحين والآخر وثائق تسد مرحاض ترامب في البيت الأبيض أثناء رئاستة.
وقالت ماجي هابرمان مراسلة صحيفة نيويورك تايمز لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية “كان موظفو البيت الأبيض يجدون بين الحين والآخر المرحاض مسدودا وبعد ذلك يجدون لفائف محشورة وأوراقا مطبوعة مبللة… سواء مذكرات أو قصاصات ورق يعتقدون أنه ألقاها في مرحاض” حمامه. لكنها أضافت أنه من غير الواضح نوع تلك الوثائق.
وفي بيان، أقر ترامب بأن صناديق السجلات نقلت إلى الأرشيف بعد “مناقشات” وصفها بأنها “متعاونة”، وقال إنه تم إخباره أنه “ليس ملزما” بتسليم وثائق من البيت الأبيض، رغم أنه لم يقل من المسؤول الذي أعطاه هذا التوجيه.
وقال ترامب “تم تسليم الأوراق بسهولة وبدون أي نزاع وبشكل ودي للغاية”.