فقد قام دونالد ترامب، وفي رحلة نادرة خارج واشنطن، بجولة في مصنع جديد لإنتاج الكمامات الطبية في ولاية أريزونا، أمس الثلاثاء، دون ارتداء كمامة للوجه، على الرغم من أنه صرّح للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض في وقت سابق بأنه من المرجح أن يرتدي كمامة للوجه في المنشأة.

وبعد هبوط طائرته في مدينة فينيكس زار ترامب مصنع “هانيويل إنترناشيونال” لصنع الكمامات الطبية “إن 95” للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وخلال الجولة التفقدية للمصنع، ارتدى ترامب نظارات السلامة، لكنه لم يرتد كمامة الوجه، على الرغم من أن عمال الإنتاج في المنشأة كانوا يرتدون لافتة واضحة كتب عليها “انتباه: كمامات الوجه مطلوبة في هذه المنطقة. شكرا جزيلا!”.

كذلك لم يرتد الرئيس التنفيذي للشركة، داريوس أدامزيك ، ورئيس أركان البيت الأبيض، مارك ميدوز، وبعض الشخصيات الزائرة الأخرى كمامات الوجه.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتلقى لقاح فيروس كورونا الجديد بمجرد تطويره، قال ترامب: “إذا كان هناك لقاح وأرادوا أن أكون الأول في الطابور، سأكون الأول في الطابور أو سأكون في الطابور الأخير، أو لن أتناوله على الإطلاق، سيأخذ قراري بعين الاعتبار أيهما أفضل للبلاد”.

ولم يعلّق البيت الأبيض على الفور على استفسار حول سبب عدم ارتداء ترامب قناع الوجه في مصنع هانيويل.

ويحجم ترامب حتى الآن عن استخدام الكمامة، كما أن نائبه، مايك بنس، أثار انتقادات لعدم وضعه كمامة وجه خلال زيارة قام بها الشهر الماضي لمستشفى مايو كلينيك الشهير في مينيسوتا، لكنه قال، يوم الأحد، إنه أخطأ في عدم ارتداء الكمامة أثناء زيارته للمستشفى.

وشجعت الحكومة الفيدرالية الأميركيين، منذ أوائل أبريل، على ارتداء الكمامات لتجنب انتشار الفيروس حتى عندما لا يشعر أحدهم بأي أعراض لمرض كوفيد-19.

يشار إلى أن فيروس كورونا الجديد، أصاب أكثر من 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة ، بما في ذلك ما لا يقل عن 71 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصاءات رويترز.

skynewsarabia.com