وقال ترامب أمام حشد قرب بلدة سكرانتون مسقط رأس جو بايدن في قلب الولاية الانتخابية الرئيسية، إنّ المرشّح الديموقراطي هو أسوأ كابوس يواجهونه.
وأضاف قبل ساعات من قبول بايدن ترشيح حزبه “لقد أمضى نصف القرن الماضي في واشنطن يبيع بلادنا ويسرق وظائفنا ويبيح لدول أخرى سرقة وظائفنا”.
واستخدم ترامب خطابه لسرقة الأضواء في يوم بايدن الكبير، حيث حذّر الناخبين من أنّ منافسه سيرفع الضرائب ويفتح الحدود “للسماح بدخول العصابات العنيفة” وسيتخلّى عن العمّال الأميركيين.
وفي إشارة إلى عناوين حملة إعادة انتخابه، قال ترامب إنّ تصاعد الجريمة في المدن الكبرى والاحتجاجات العنيفة ضد انتهاكات الشرطة ستلفّ البلاد في عهد بايدن.
وقال “إذا اردتم تصوّر حياتكم في ظلّ رئاسة بايدن، فكّروا بالركام الذي ينبعث منه دخان الحرائق في مينيابوليس، والفوضى العنيفة في بورتلاند، والأرصفة الملطّخة بالدماء في شيكاغو، وتخيّلوا الفوضى تجتاح بلداتكم”.
وعدّد ترامب انجازاته من بناء جدار عند جزء من الحدود المكسيكية إلى التمويل العسكري والاحترام الدولي الأكبر للولايات المتحدة.
ووصف ترامب الديموقراطيين بأنهم أشبه برواية بائسة.
وقال إنّهم “يؤلّبون أسرتك ضدّك لتعبيرك عمّا يجول في رأسك، في حين يلقّنون أطفالك وجهات نظر ملتوية حول العالم”.
وأضاف “أنّهم قادمون للسيطرة عليكم”، مؤكّداً “أنا، نحن، وكلّنا الجدار الفاصل بين الحلم الأميركي والجنون التام والدمار لأعظم دولة في تاريخ العالم”.