وكتب ترامب على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” كان يجب أن تترك الشرطة لكي تقوم بعملها وكان يجب استدعاء الحرس الوطني في اليوم الأول وليس في اليوم الرابع.

وكان ترامب يعلق بهذه الكلمات على فيديو انتشر في بداية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مينابولس أواخر مايو الماضي.

ويظهر الفيديو الذي صور من سيارة متحركة أثار الحرائق والدمار التي لحقت بكثير من المنازل والمرافق في المدينة بعد ليلة صاخبة من الاحتجاجات وأعمال العنف.

وكان عدد من المغردين وصف هذا الفيديو بـ”الجحيم”، إذ بدت من خلاله المدينة وكأنها شهدت حرب شوارع.

وخلال موجة الاحتجاجات التي أعقبت مقتل فلويد، تمسك ترامب بدعم جهاز الشرطة، وأشاد برجالها واصفا إياهم بالعظماء على الرغم من الانتقادات الشديدة نحوهم.

وفي سياق متصل، لمّح ترامب إلى أن المتظاهر السبعينيّ الذي أصيب بجرح في رأسه لدى سقوطه أرضا بعدما دفعه شرطيان في ولاية نيويورك قد يكون لفّق الحادث.

وأثار مقطع الفيديو الذي صور خلال تظاهرة الأسبوع الماضي في مدينة بافالو احتجاجا على عنف الشرطة ضد السود، موجة استنكار في الولايات المتحدة.

ويظهر فيه شرطيان يدفعان رجلا في الـ75 من العمر يدعى مارتن غوجينو فيما يقف وحيدا أمام قوة من عشرات العناصر، فيسقط أرضا ويرتطم رأسه بقوة بالرصيف.

وأفاد بيان رسمي أول أن المتظاهر الذي كان ينزف بغزارة وبدا أنه غاب عن الوعي “تعثر وسقط أرضا”. وإزاء ردود الفعل الغاضبة، تم تعليق مهام الشرطيين المسؤولين عن سقوطه وفُتح تحقيق في الحادث.

وكتب ترامب في تغريدة “قد يكون المتظاهر في بافالو محرّضا من “أنتيفا”، الحركة اليسارية المتطرفة المتهمة بإثارة أعمال العنف في الولايات المتحدة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد بيد شرطي أبيض.

وأشار الرئيس بعد ذلك وبشكل غير واضح إلى تقرير بثته شبكة “وان أميركا نيوز نتوورك” جاء فيه أن المتظاهر السبعينيّ سعى للتشويش على أجهزة الاتصالات التي يحملها الشرطيون.

وختم التغريدة “هل يكون ذلك حادثا ملفقا؟”.

وغالبا ما يستشهد ترامب بالشبكة التلفزيونية الصغيرة التي أطلقها مليونير من قطاع التكنولوجيا عام 2013 وغالبا ما تنقل نظريات مؤامرة، بحسب وكالة “فرانس برس”.

skynewsarabia.com