لعقود من الزمان، أقام رؤساء الفترة الأولى في الولايات المتحدة، احتفالات في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، لتعليق صورة للرئيس السابق، وفعل باراك أوباما ذلك للرئيس السابق جورج بوش في عام 2012، على سبيل المثال.
ولكن ترامب رفض اتباع التقليد القديم، بالكشف عن لوحة الرئيس السابق باراك أوباما في البيت الأبيض، وتكريمه ببضع كلمات، ليكسر التقليد، وفقا لموقع “إن بي سي نيوز”.
وقال الموقع إن الرئيس السابق أوباما من ناحيته، لم يكن مهتما أيضا بحضور هذا الحفل، حتى لو تمت إقامته.
وتعتبر العلاقة “الشائكة” بين ترامب وأوباما، السبب الرئيسي لعدم إقامة الحفل التقليدي في البيت الأبيض هذا العام.
وعرف ترامب بمهاجمته أوباما في مناسبات عدة، آخرها تحميله أوباما المسؤولية بسبب المشاكل التي تعانها منها البلاد في فحوصات فيروس كورونا المستجد، ومنها نقص في المعدات، وأدوات الفحص.
وقال موقع “إن بي سي نيوز” إن عداوة ترامب وأوباما هي الأشد، بين رؤساء الولايات المتحدة في تاريخها الحديث.
ويحضر عادة أفراد الأسرة وموظفين وأصدقاء الرؤساء السابقين، إلى الحفل التقليدي الذي تعلق فيه اللوحة.
وحتى لو كان كل من ترامب وأوباما على استعداد للمشاركة في حفل كشف النقاب عن صورة أوباما، فمن الممكن أن يضع فيروس كورونا قيودا عليه.
وتم الكشف عن أول صورة رسمية لرئيس سابق في عام 1978 ، عندما دعا الرئيس جيمي كارتر سلفه، الرئيس جيرالد فورد، إلى البيت الأبيض لحفل في الغرفة الشرقية.