وقال ترامب في بيان إنّه قرّر إلغاء هذا المؤتمر الصحافي “في ضوء التحيّز الكامل وانعدام النزاهة”، اللذين برهنت عنهما، على حدّ قوله، كلّ من اللجنة البرلمانية التي تحقّق في ملابسات اقتحام مقرّ الكونغرس، ووسائل الإعلام “المضلِّلة”.
وإذ أعلن ترامب في بيانه أنّه سيلقي خطاباً خلال تجمّع في ولاية أريزونا في 15 يناير، جدّد التأكيد على أنّ الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن في نهاية 2020، شابتها عمليات “تزوير” لم يقدّم كعادته أيّ دليل عليها.
ووصف الرئيس السابق في بيانه هزيمته أمام بايدن بأنّها “جريمة القرن!”، على الرّغم من أنّ المرشّح الجمهوري تقدّم عليه بأكثر من سبعة ملايين صوت.
ولم يوضح ترامب الأسباب الحقيقية التي دفعته لإلغاء المؤتمر الصحافي، الذي كان يفترض أن يعقده في منتجعه الفخم مارالاغو في فلوريدا جنوب شرقي البلاد.