وقال ترامب على تويتر إن “الإرهابيين يحرقون وينهبون مدننا، ويعتقدون أن ذلك مجرد شيء رائع، وحتى الموت. يجب إنهاء هذا الاستحواذ على سياتل الآن”.
يأتي ذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأميركي باتخاذ إجراء اتحادي إذا لم يقم عمدة سياتل وحاكم ولاية واشنطن “باسترداد مدينتكم الآن“، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ورد حاكم ولاية واشنطن، جاي إنسلي، بأنه يتعين على ترامب البقاء بعيدا عن شؤون الولاية الواقعة في شمال غربي البلاد، بينما قالت عمدة سياتل، جيني دوركان، إن أي اجتياح للمدينة سيكون غير دستوري وغير قانوني.
وتنتشر في سياتل، مثل غيرها من المدن الأميركية، احتجاجات ضد وحشية الشرطة والعنصرية، منذ وفاة جورج فلويد الأميركي من أصل إفريقي على أيدي الشرطة في ولاية مينيسوتا يوم 25 مايو الماضي.
وأصدر قاض في سياتل أمرا مؤقتا، الجمعة، يمنع شرطة سياتل من استخدام الغاز المسيل للدموع وغيره من الوسائل لتفريق المتظاهرين السلميين، فيما يعد نصرا للنشطاء المحليين، حسبما أفاد موقع “كومو” الإخباري المحلي.
وبعد أيام من الاشتباكات مع السلطات، أقام متظاهرون “منطقة حكم ذاتي” في المدينة، عندما أخلت الشرطة إحدى المناطق من المتظاهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأفادت صحيفة “سياتل تايمز” بأن المخيم المؤقت، المقسم بالحواجز، ويمتد لعدة مباني في المدينة، أطلق عليه اسم “تشاز” ، وهو اختصار لمنطقة كابيتول هيل ذاتية الحكم.
ويتجمع المئات للتظاهر والاستماع إلى الخطب في المنطقة الخالية من الشرطة والهادئة إلى حد كبير، وسط دعوات في جميع أنحاء البلاد “لسحب تمويل” مراكز الشرطة.