وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طائرات من طراز إف-16 تابعة لليونان ضايقت الطيارين الأتراك الذين يقودون نفس الطراز من خلال وضع الطائرات التركية تحت ما يسمى (إقفال الرادار)- وهي سمة للعديد من نظم الرادار تتيح تتبعا تلقائيا للهدف المحدد- أثناء مهمة للناتو فوق شرق البحر المتوسط.

وأضافت الأناضول إن تركيا “قامت بالرد اللازم” وأجبرت الطائرات على مغادرة المنطقة دون الخوض في تفاصيل.

أفادت الوكالة الرسمية بأن وزارة الدفاع التركية أبلغت مسؤولي الناتو بالمضايقات المزعومة واستدعت المسؤول العسكري اليوناني في أنقرة، متهمة اليونان بتعريض مهمة الناتو للخطر.

لم يصدر تعليق فوري من اليونان.

 

بالرغم من أن كلا البلدين عضو في الناتو، فإن هناك خلافات تمتد لعقود بين تركيا واليونان بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك المطالبات الإقليمية في بحر إيجه والخلافات حول المجال الجوي هناك. ودفعتهما مثل هذه الخلافات إلى حافة الحرب ثلاث مرات في نصف القرن الماضي.

اندلعت التوترات عام 2020 بشأن حقوق التنقيب الاستكشافية في مناطق البحر المتوسط حيث تطالب اليونان وقبرص بمناطق اقتصادية خالصة، ما أدى إلى مواجهة بحرية.

اتهمت تركيا اليونان بانتهاك الاتفاقيات الدولية من خلال عسكرة الجزر في بحر إيجه. وتقول أثينا إنها بحاجة للدفاع عن الجزر – وكثير منها يقع بالقرب من الساحل التركي- ضد هجوم محتمل من أسطول تركيا الكبير من سفن الإنزال العسكري.

skynewsarabia.com