وأشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن قوات الأمن التركية اعتقلت عثمان غاريدو (26 عاما)، والذي يطلق على نفسه لقب “أبو سلمان الفرنسي“، في يوليو أثناء تواجده في منطقة كيليس، القريبة من الحدود السورية.

وتم ترحيل غاريدو في إطار “بروتوكول كازينوف“، الذي أبرم بين أنقرة وباريس في 2014، ويسمح باعتقال المتشددين العائدين من سوريا عبر تركيا. وتم توقيفه لدى وصوله.

وفُتح تحقيق جديد مؤخرا ضد هذا الرجل المتحدر من مونبلييه، وصدر بحقه أيضا أمر بالاعتقال منذ عام 2016. ويتعلق هذا التحقيق بالأعمال التي ارتكبها بعد إدانته، بحسب ما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

وأصدرت محكمة جنايات الأحداث في أبريل 2017، حكما غيابيا عليه بالسجن 15 عاما لانضمامه إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا، والمشاركة في التدريب والقتال هناك وتحريض المسلمين في فرنسا على ارتكاب أعمال عنف.

كما حُكم على أربعة أفراد آخرين من عائلته -والديه واثنين من إخوته ذهبوا أيضا إلى سوريا- في هذه القضية بالسجن 10 و15 عاما.

وغادر غاريدو، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما، مع أحد أشقائه فرنسا في نهاية عام 2012 للانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، ثم سرعان ما التحق بتنظيم داعش.

وانضم إليهما الوالدان، أب فرنسي اعتنق الاسلام وأم مغربية الأصل، في عام 2013 مع أطفالهما القاصرين الثلاثة الآخرين في ذلك الوقت.

وظهر عثمان غاريدو بشكل خاص عام 2014 في شريط فيديو مدته 7 دقائق بعنوان “ماذا تنتظر؟” بثه داعش، دعا فيه المسلمين في فرنسا للانضمام إلى التنظيم أو التحرك على الأراضي الفرنسية.

skynewsarabia.com