وقال المسؤول التركي “سيجرى التحقيق في كل حالات الإهمال التي أدت إلى انهيار مبان في الزلزال واتُّخذت كل الإجراءات القانونية اللازمة لمنع خروج أصحاب هذه العقارات خارج البلاد”.
وبشأن مراكز الإيواء، قال وزير العدل التركي “لدينا مراكز مؤقتة تؤوي 192 ألف مواطن تقريبا”.
وتستعد الحكومة التركية لإطلاق أكبر حملة إسكان بتاريخها في 10 ولايات تضررت من الزلازل، على ما أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني التركي مراد قوروم،
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجمعة بمركز التنسيق التابع لإدارة الكوارث والطوارئ بولاية غازي عنتاب الذي أنشئ لمساعدة ضحايا الكارثة.
وقال قوروم: “سنطلق أكبر حملة لبناء المساكن ما بعد الكارثة في تاريخ الجمهورية بطريقة متزامنة في ولاياتنا العشر (المتضررة)”.
وأفاد الوزير التركي أن عدد المباني المنهارة أو المتضررة بشكل كبير في عموم المناطق المنكوبة بلغ 12 ألفًا و141 مبنى.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفا خسائر في الأرواح والممتلكات في البلدين.