وأوضح كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور، أنتوني فاوتشي، أن أول إصابة في كاليفورنيا تعود لشخص جاء من جنوب إفريقيا.
وأضاف: “الشخص المصاب بأوميكرون كان قد سافر إلى جنوب إفريقيا وتم عزله. كما تم فحص كل من كان على اتصال به”.
وبدورها، أوضحت المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها في بيان، أن هذا الشخص خضع لفحص في كاليفورنيا وجاءت نتيجته إيجابية. لافتة إلى أنه “ملقّح بشكل كامل وكانت تظهر عليه أعراض خفيفة في طور التحسن”.
ونوه فاوتشي إلى أن “الجرعات المعززة تساعد على تخفيف أعراض حتى المتغيرات التي لم يتم صنع اللقاحات من أجلها”، لافتا إلى أن هناك “نحو 60 مليون أميركي مؤهلون لتلقي اللقاح لكنهم لم يأخذوه حتى الآن”.
كما شدد على أنه يتعين على كل من يصل إلى الولايات المتحدة، الخضوع لفحص كورونا خلال 24 ساعة من وصوله.
جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس جو بايدن، أن “أوميكرون” يمثل “سببا للقلق وليس للذعر”، داعيا المواطنين إلى الحصول على جرعات معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا “فورا”.
وبدورها، قالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق الأربعاء، إنه “لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور كورونا الجديد”، فيما لا تزال الدراسات والأبحاث قائمة للتأكد من مقاومة المتحور للقاحات من عدمها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المنظمة الدولية، قوله: “تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة”.
وأضاف: “نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض”.
وتابع: “ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين”، مشددا على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم”.