وذكرت تقارير صحفية أن ما يقارب 1.5 لتر من المياه المشعة تسربت، في المحطة التي تتولى إنتاج الطاقة.

وقالت شركة “إكسل إنرجي” التي تتولى إدارة المنشأة النووية، إن التسرب جرى احتواؤه بشكل كامل في الموقع، من دون أن يمتد إلى الخارج.

 في غضون ذلك، قال مسؤولون من مؤسسات حكومية إنه لا يوجد خطر محدق بالصحة العامة إثر تسرب المياه، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

واكتشف التسرب لأول مرة أواخر نوفمبر 2022، لكن المسؤولين الحكوميين لم يعلنوا عنه بشكل رسمي إلا الخميس.

ما خطورة الواقعة؟

• يحتوي الماء المشع في المحطة على مادة “التريتيوم”، وهي مادة مألوفة في العمليات التي تجري وسط المنشآت النووية.

• في حال نجمت نظائر الهيدروجين عبر تفاعل طبيعي، فإن مادة التريتيوم تؤدي إلى انبعاثات ضعيفة لا تنتشر في أماكن بعيدة بالهواء.

• لا يمكن لمادة التريتيوم أيضا أن تخترق جلد الإنسان، بحسب المفوضية الفيدرالية الأميركية المختصة في تنظيمات وضوابط النووي المعروفة اختصارا بـ”NRC”.

• يحصل تسرب مادة التريتيوم بشكل عرضي في المحطات النووية، وغالبا ما يتم احتواء الأمر بشكل سريع، ونادرا ما قد يكون خطرا على صحة الإنسان.

skynewsarabia.com