ورغم هذا الوعد، انتشرت داخل أروقة الشركة، فيديوهات من داخل سيارات تسلا، تكشف أسرار الركاب بشكل يخترق الخصوصية بجميع أبعادها.

وجاء ذلك وفقا لموظفين سابقين في “تسلا”، كشفوا بأن فيديوهات من الكاميرات المثبتة في سيارات تسلا، والتي تهدف للمساعدة في القيادة، أظهرت لقطات “خاصة جدا” للركاب.

ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد سجلت الكاميرات الركاب في وضعيات “مخلة للآداب”، كما سجلت حوادث مؤلمة، مثل مقتل سائق أو أحد المارة في الشارع.

هذه الفيديوهات “الخاصة جدا”، انتشرت بشكل مقلق داخل مكاتب “تسلا”، وفقا للموظفين، الذين أشاروا إلى أن بعض الفيديوهات كانت تنتشر مثل “النار في الهشيم” بين الموظفين.

وتنص “تسلا” في إشعار خصوصية العملاء عبر الإنترنت على أن “تسجيلات الكاميرا تظل مجهولة المصدر وليست مرتبطة بك أو بمركبتك”.

لكن 7 موظفين سابقين قالوا لرويترز إن برنامج الكمبيوتر الذي استخدموه في العمل يمكن أن يظهر موقع التسجيلات، وهو ما قد يكشف على الأرجح عن مكان إقامة مالك سيارة تسلا.

هذه التقارير التي نشرتها “رويترز” أثارت القلق، خاصة وأن السيارة العصرية تشتهر بقدرتها على مواكبة العصر، وتوفير سبل الراحة عبر التكنولوجيا والكهرباء، دون إزعاج الراكب أو خصوصيته.

skynewsarabia.com