وجاءت موجات “التسونامي“، التي وثقت الفيديوهات جزءا منها، إثر ثوران بركان هونغغا تونغا هونغ هاباي تحت سطح البحر.
وتقع تونغا في أوقيانوسيا، وهي أرخبيل من 176 جزيرة في جنوب المحيط الهادئ، حيث توجد في الطريق البحري بين جزر هاواي ونيوزيلندا.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” ثوران البركان أرسل أمواجا ضخمة ارتطمت بالشاطئ وأجبرت المواطنين على الإسراع إلى مناطق مرتفعة.
وكانت السلطات في هذه الدولة أعلنت في وقت سابق تحذيرا من وقوع موجات المد البحري “تسونامي”.
ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات أو مدى الضرر حيث لا تزال الاتصالات مع الدولة الصغيرة تعاني من مشكلة.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمواجا ضخمة ترتطم بالشواطئ في المناطق الساحلية وتحدث دوامات حول المنازل والمباني.
ومن جانبه، قال الجيش النيوزيلندي إنه يراقب الوضع ولا يزال في حالة تأهب ومستعد للمساعدة إذا طلب منه ذلك.
كما أصدرت السلطات في جزر فيجي وساموا القريبة تحذيرا طالبت فيه المواطنين تجنب الخط الساحلي بسبب التيارات القوية والأمواج الخطيرة.
ذكر موقع أيلاندس بيزنس الإخباري أن قافلة من جنود الشرطة والجيش أخلت ملك تونغا توبو السادس من قصره بالقرب من الشاطئ.
وكان الملك من بين العديد من السكان الذين توجهوا إلى مناطق أعلى.
وفي سياق متصل، قال مركز لرصد موجات التسونامي مقره الولايات المتحدة إنه رصدأ مواج مد في عاصمة تونجا وعاصمة ساموا الأميركية.
وذكر مركز التحذير من موجات التسونامي في المحيط الهادي إنهرصد موجات ارتفاعها 2.7 قدم (83 سنتيمترا) في نوكو ألوفا وموجات ارتفاعها قدمان في باجو باجو عاصمة ساموا.
وأصدرت فيجي تحذيرا من موجات مد وحثت السكان على تجنب الشواطئ”نظرا لوجود تيارات قوية وموجات خطيرة”.
وعلى فيسبوك وضعت هيئة الخدمات الجيولوجية في تونجا منشورا قالت فيه إن البركان أطلق رمادا وبخارا وغازا لمسافة وصلت إلى 20 كيلومترا في الهواء.
ويبلغ نصف قطر البركان 260 كيلومترا.