ويطالب بعض اليهود في بريطانيا الحكومة بعدم القبول باختيار لهوتوفلي التي ترفض مطالبة الفلسطينيين بأي أجزاء من الضفة الغربية أو غزة أو حتى القدس الشرقية.

وكانت هوتوفلي قالت، في خطاب لها عام 2015، إن إسرائيل بذلت الكثير من الجهد لطمأنة العالم، مضيفة “هذه الأرض لنا كلها دون استثناء، ونحن لم نأت هنا لكي نبدأ في تقديم الاعتذارات.

ويأتي اختيار هوتوفلي في الوقت الذي يستعد فيه نتانياهو لضم نحو ثلث الضفة الغربية، مما أثار الكثير من الانتقادات.

والأسبوع الماضي، أخبر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني مجلس العموم أن حكومته اعترضت على الخطط الإسرائيلية، وأكدت موقفها الملتزم بمبدأ حل الدولتين.

وبحسب الصحيفة، فإن “خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حذروا من أن خطط إسرائيل بشأن بسط سيادتها على مناطق المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغور الأردن تنحدر إلى كونها تفرقة عنصرية في القرن الـ21″.

وأشارت إلى تأكيد الخبراء، في بيان مشترك، الأسبوع الماضي أن “ما سيتبقى من الضفة الغربية سيكون عبارة عن مجموعة من المناطق المنفصلة والمعزولة عن العالم الخارجي بشكل كامل والمحاطة بأراض تابعة لإسرائيل من كل الجهات”.

skynewsarabia.com