وقال زالوجني الذي ترشح أنباء عن خلافه مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مقال رأي لشبكة “سي إن إن” إن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين “يتنازعون” بشأن الدعم المستقبلي لكييف.
وأضاف زالوجني الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة في أوكرانيا “علينا التعامل مع انخفاض الدعم العسكري من الحلفاء الرئيسيين الذين يخوضون نزاعات تتعلق بالتوترات السياسية الخاصة بهم”.
وتجاوز زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس المعارضة المستمرة منذ فترة طويلة من جانب هنغاريا، واتفقوا على حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا، لكن دعم واشنطن لا يزال موضع شك بسبب خلافات داخلية في الكونغرس.
ولفت زالوجني أيضا إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على تعزيز القوة البشرية لجيشها ما لم يتخذ المشرعون إجراءات “لا تحظى بشعبية” لتعبئة مزيد من الرجال، وهي قضية مثيرة للجدل في أوكرانيا.
وطلب الجيش الأوكراني من زيلينسكي تجنيد نصف مليون شخص إضافي لاستبدال الجنود المنهكين على الجبهة الذين خدموا فترات طويلة في مواجهة 600 ألف جندي روسي.
لكن في يناير، رفض البرلمان مناقشة مشروع قانون يهدف إلى تعبئة مزيد من القوات، وسط انتقادات شديدة من الشعب الأوكراني ونوابه.
وانتشرت شائعات عبر وسائل إعلام أوكرانية هذا الأسبوع مفادها أن زيلينسكي يعتزم إقالة زالوجني وسط خلاف حول سبل زيادة عديد الجيش، وذكرت شبكة “سي إن إن” أنه تم استدعاء المسؤول العسكري الرفيع يوم الإثنين إلى مكتب الرئيس الأوكراني وأبلغ بإقالته.
ولم يصدر إي إعلان رسمي عن الإقالة حتى اللحظة، ولكن بحسب الشبكة فمن المتوقع صدور مرسوم رئاسي بحلول نهاية الأسبوع، الأمر الذي سيكون أكبر تغيير عسكري لزيلينسكي منذ بدء الحرب مع روسيا.