وحسبما نقلت منصة “ميدوزا” الروسية عن مصادر لم تذكر اسمها، فإن المسؤولين الروس ما زالوا يناقشون إمكانية الهجوم على كييف، وربما تجاوز ذلك إلى تصعيد على نطاق واسع وشامل.
وعلقت مجلة “نيوزويك” الأميركية، قائلة إن “الروس يفكرون في التصعيد رغم أن الخطط التي وضعوها قبل بدء العمليات العسكرية في 24 من فبراير الماضي، لم تسر على النحو الذي كان مخططا له”.
وبحسب مصدر قالت منصة “ميدوزا” إنه مقرب من الكرملين، فإن موسكو عازمة على أن يكون “كل شيء قد انتهى بحلول الخريف المقبل.
وأوردت “ميدوزا” أن الكرملين كان يعتبر السيطرة على دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، بمثابة الحد الأدنى المطلوب عسكريا لإعلان النصر، لكن هذا الأمر لم يتحقق، فحتى الآن لم ينجح الروس سوى في السيطرة على 5 بالمئة من لوغانسك، بينما يحكمون القبضة على 60 بالمئة من دونيتسك.
وكان الجيش الروسي قد دخل المرحلة “ب” من العمليات العسكرية في وقت سابق، إثر إعلان التركيز على إقليم دونباس، والانسحاب من مناطق أخرى مثل كييف التي أبدت مقاومة وصفت بالشديدة.
وتحدثت تقارير استخباراتية غربية في أكثر من مرة عن تعثر روسي واضح في أوكرانيا، لكن المسؤولين الروس أكدوا مرارا أن العمليات تسير وفق المخطط له.
ونقلت “ميدوزا” عن المسؤول الروسي قوله إن العمليات العسكرية “واجهت عقبات بالفعل لأن الأوكرانيين كانوا أكثر مقاومة مما جرى تصوره، لكن ذلك لا يعني عدم القدرة على إحراز الأهداف”.