وأظهر تقرير يعود لعام 2018 ونشر مؤخرا أن مهندسا اكتشف أدلة على وجود خلل كبير في الإنشاءات تحت حوض السباحة ووجود “تلف خرساني” تحت مرأب السيارات في المجمع السكني المؤلف من 12 طابقا، وذلك قبل ثلاثة أعوام من انهياره الخميس الماضي خلال الليل.
وقالت دانيل لفين كافا، رئيسة بلدية ميامي-ديد في إفادة صحفية، إن فرق البحث والإنقاذ لم تعثر على أي ناجين آخرين حتى صباح السبت، على الرغم من العمل على مدار الساعة في الموقع الكائن ببلدة سيرفسايد الساحلية قرب ميامي.
ولا يزال العدد الرسمي للوفيات ثابتا عند أربعة رغم أنه قابل للزيادة.
ويقول مسؤولون إنهم لا يزالون يأملون في العثور على بعض المفقودين أحياء، لكنهم أقروا بأن الحريق أعاق عمل فرق الإنقاذ.