وأضاف المسؤول الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن تشكيلة حكومة طالبان الجديدة تضم عناصر متورطة بالقيام بعمليات انتحارية وهندستها داخل افغانستان وخارجها.
وأوضح المسؤول أن “غالبية أعضاء الحكومة متشددون وعلى صلة بتنظيمات إرهابية، وفي مقدمهم من يِسمى وزير الداخلية سراج الدين حقاني“، على حدّ تعبيره.
وتعتبر شبكة حقاني الأقرب إلى تنظيم القاعدة، وهو مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”.
وقال المسؤول إن “الولايات المتحدة ترغب في التهدئة الآن إلى حين خروج ما تبقى من المواطنين الأميركيين من أفغانستان”.
وشدد على أن الولايات المتحدة “ستحتفظ بحق ملاحقة الإرهابيين الافغان والقضاء عليهم في أي مكان في حال مارسوا أي تهديدات ضد المصالح الأميركية”.
وردا على ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تثق بقدرة حركة طالبان على إدارة مطار كابول الدولي، اكتفى المسؤول بالقول إن الأمر هو في يد وزارة الخارجية الأميركية الآن، وإن الأسابيع المقبلة ستحدد وجهة السياسة الأميركية تجاه حركة طالبان“.
وعينت حركة طالبان الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان الثلاثاء وسراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وزيرا للداخلية.
وأعلنت حركة طالبان عن حكومة أفغانية مؤقتة مؤلفة من الرجال بالكامل، ومليئة بالمقاتلين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي.