وقالت مراسلتنا إن نقاط انتشار قوات الجيش في واشنطن لم تتغير، أن انتشار قوات الجيش في العاصمة الأميركية كما هو.
وكانت “الأسوشيتد برس” قد أوردت خبرا عن تعرض رجل شرطة لإطلاق نار، وجرح آخر بآلة حادة في بروكلين الأربعاء بعد ساعات من سريان حظر التجول الذي يهدف لتهدئة الاضطرابات بشأن وفاة فلويد في ولاية مينيسوتا.
وقالت الشرطة إن الرجلين نُقلا إلى مستشفى مصابين بجروح لا يتوقع أن تهدد حياتهما، موضحة أن إطلاق النار وقع قبل منتصف الليل بقليل في مجمع تجاري وسط بروكلين.
من جانبه قال متحدث باسم بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، إنه في طريقه إلى المستشفى للاطمئنان على رجال الشرطة.
وتعج مدينة نيويورك بالاحتجاجات على عنف الشرطة، لكن لم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطًا بالتظاهرات.
واستمرت العديد من المسيرات الضخمة في أجزاء أخرى من بروكلين بعد حظر التجول الذي فرضته السلطات لمنع نهب وتخريب المتاجر والشركات.
ولتهدئة التظاهرات، وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة، فبعد أن تم اعتقال ديريك تشوفين (الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد)، الجمعة، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، وجهت تهمة جديدة أشد خطورة الأربعاء، هي القتل من الدرجة الثانية، حسبما ذكرت “رويترز”.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.
ووجهت الأربعاء اتهامات إلى رجال الشرطة الثلاثة الذين كانوا مع تشوفين للمرة الأولى بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد، وتم أيضا احتجاز الثلاثة وهم توماس لين، وجيه. ألكسندر كيونج، وتو تاو.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه لا يعتقد أنه سيحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات التي أشعلها مقتل فلويد على يد الشرطة أثناء اعتقاله.
وأوضح ترامب في مقابلة مع تلفزيون “نيوزماكس” ردا على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن بعد الاحتجاجات، التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد “لا أعتقد أننا سنضطر لذلك”.