وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بواشنطن، أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن بلاده ستزود كييف بالأسحة الثقيلة والعتاد، بما يشمل المدفعية والأسلحة المزودة بالرؤية الليلية.
كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تهدف من تزويد أوكرانيا بالسلاح إلى “جعلها قادرة على الانخراط في عملية التفاوض”.
ويجرب كليفرلي زيارة إلى الولايات المتحدة وكندا، لتنسيق المواقف حيال الوضع في أوكرانيا.
وأفادت الخارجية البريطانية أن كليفرلي سيسعى خلال الزيارة لحض الحلفاء الغربيين على تقديم مزيد من الدعم العسكري للجيش الأوكراني في المرحلة المقبلة.
وتأتي الزيارة بينما تتعالى أصوات داخل الجيش البريطاني، محذرة من أن هذا الدعم سيؤثر على قدرات الجيش البريطاني نفسه.
وكان كليفرلي برر قرار بلاده إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بمساعدتها على “صد” الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدا أن لندن ستدعم الأوكرانيين “حتى النصر”.
وقال في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: “الرسالة التي نوجهها إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هي أننا ملتزمون بالدفاع عن الأوكرانيين حتى يحققوا النصر”.
والسبت أعلنت لندن أنها سترسل لكييف دبابات “تشالنجر 2″، لتكون أول بلد يسلم أوكرانيا دبابات ثقيلة غربية الصنع.
وأضاف الوزير: “على بوتين أن يفهم أننا سندعمهم (الأوكرانيون) استراتيجيا حتى تنجز المهمة، وأفضل شيء يمكن أن يفعله للحفاظ على أرواح قواته هو إدراك هذا الأمر”.
وزودت دول أوروبية كييف في السابق نسخا حديثة من دبابات سوفيتية، بينما وعدت الولايات المتحدة وفرنسا بتسليمها دبابات خفيفة، مع إرسال واشنطن مدرعات من طراز “برادلي“.
وأشار كليفرلي إلى أن بريطانيا ستنظر في إرسال مساعدات أخرى لأوكرانيا مع تطور حاجاتها.